تحت رعاية
صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله

عن الملتقى

 
 

مؤتمر ريادي يهدف إلى تطوير المعلمين والتربويين في الوطن العربي

حاز ملتقى مهارات المعلمين على الاعتراف الإقليمي والعالمي . ويرجع ذلك لأسلوبه الفريد الذي يُركّز على المعلمين وحاجات الغرف الصفية من أجل تعزيز جودة التعليم.

يركز الملتقى، والذي يُعد إحدى مبادرات أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، على فكرة بسيطة، وهي معالجة التحديات التربوية في المنطقة ابتداء من الغرفة الصفية.

تم إطلاق ملتقى مهارات المعلمين كفعالية سنوية تُنظمها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالشراكة مع منظمة البكالوريا الدولية بهدف تزويد المعلمين في العالم العربي باستراتيجيات تدريس حديثة وأساليب مُبتكرة. فبَات الملتقى منصةً للمعلمين يمكنهم من خلالها الاستكشاف والتعلُّم ومشاركة الخبرات مع مجموعة من أشهر التربويين والخبراء على مستوى العالم.

ملتقى مهارات المعلمين 2019 – مواصَلة الإرث منذ عام 2014

 

يسـتند الهـدف الرئيـسي الـذي يحـدد التوجه العـام للملتقى على الحاجة الإقليميـة ومواءمـة الأولويـات والتوقعـات التعليمية، وتقديم الدعم الكافـي للمعلّميـن مـن خلال الوسـائل المناسـبة لتلبيـة تلك التوقعات والأولويـات. وعليـه، تسـعى المبـادئ التوجيهيـة التي تقود أهداف ُّ الملتقـى إلـى تزويـد المعلميـن بالفـرص للوصول إلى: تعلم اسـتراتيجيات وأسـاليب تعليمية جديدة، ومناقشـة التدابير والأهداف الممكنة لتحسـين المجتمعـات المدرسـية والصفيـة، وتبادل وتطبيق أفضال الممارسـات ُ التدريسـية، والتشـبيك وبناء علاقات مسـتدامة تسـتند إلى رؤية مشـتركة، وتزويـد المعلّميـن بالمهـارات اللازمـة لتطوير حصـص صفية حديثة ُومبتكـرة تُعـزّز التدريـس فـي الصـف بالتكنولوجيـات التعليمية، وأخيراً؛ دعم َ المعلميـن فـي جسـر الفجـوة بيـن النظرية التعليمية والممارسـة الصفية.

في المجتمع العالمي الحالي الذي يتّصف بالتّطورات التكنولوجيّة والإقتصاديّة السريعة، فإن المستقبل هو بأيدي أولئك الذين ّ يستطيعون التكيّف مع المتغيرات والظروف الجديدة يجب على مدارسنا وصفوفنا ومعلّمينا ومناهجنا أن يوفّروا بيئة ّ تشاركية تشجع الطالب على التعاون والمثابرة والإستقلالية. سيغطي المحور الرئيسي كيفية نُزوّد أجيالنا بعقلية مرنة مستقلّة تُمكنِّهم من الحصول على مهارات جديدة خلال رحلتهم التي تتعدى سنين الدراسة, وكيفية ُيمكننا أن نُعدّهم ليتمكّنوا من إحداث تغير إيجابي لمستقبل أفضل.

"يتطلّب النجاح هذه الأيام إلى المرونة والدافعية المّستمرة لنعيد التفكير والإستجابة والإختراع" – بيل جيتس

سيحفز القادة والمعلمون على النظر في الأمور التالية:

  • تنفيذ أساليب إبداعية لمساعدة الطلبة على استيعاب التعلّم الذي سيتم في الغرفة الصفية بغض النظر عن العلامات التي يحصلون عليها.
  • مساعدة الطلبة على مهارة التفكر وفهم تطوّرهم الفردي الذي نشأ كنتيجة لرحلة تعلمهم.
  • تعزيز النمو الذي من شأنه تحسين الفضول الفكري ومهارات حل المشاكل واتخاذ القرارات الأخلاقية والتفكر عبر كافة المباحث التعليمية.